يبكي الطفل عندما يحاول التواصل معنا
بواسطة البكاء يعبر الطفل عن احتياجاته، رغباته وضائقته.
في كثير من الحالات نتمكن من تهدئة الطفل بسهولة: عندما يكون جائعاً، في حالة ابتلال الحفاظة بشكل كامل، التعب، عندما يشعر بالحر أو بالبرد، عندما يرغب باللمس.
في الحالات التي لا يهدأ فيها الطفل وخاصة عندما يعاني من الغازات مما قد يؤدي إلى الكثير من البكاء وتجربة مرهقة لأعصاب الوالدين المتعبين،
سنحاول تهدئته بالطرق التالية:
حمله، احتضانه ومداعبته
إذا كان يحب الاستحمام، امنحوه حمامًا دافئًا وممتعًا
أسمعوه أصواتا مهدئة مثل صوت الماء، وغنوا له بهدوء وطمـأنينة
خذوه لنزهة في الهواء الطلق.
جربوا تجريده من الملابس وتدليك جسده
حاولوا تشتيت انتباهه بواسطة الخرخشية أو كتاب مصور
أعطوه المصاصة
تجولوا معه في أرجاء المنزل بحركات مشي أو رقص
من الجدير ذكره أن اهتمامنا ببكاء الطفل ضروري للغاية ولا يؤدي لدلال مفرط. ردنا واستجابتنا يمنح الأمان للطفل.
أخيرًا، نؤكد:
على الرغم من أن بكاء الطفل المستمر يمكن أن يكون تجربة مثيرة للأعصاب، ممنوع هز الطفل تحت أي ظرف من الظروف. يعتبر هز الطفل عملا خطيرا يمكن أن يضر الرأس والدماغ ويسبب نزيفًا داخل المخ.